قال وزير التحول الرقمي محمد عبد الله ولد لولي، إن مشروع تغطية المناطق الحدودية الجنوبية بخدمات الاتصال، سيتيح للمواطنين الاستفادة من خدمات الحكومة مثل الصحة والتعليم والادارة والزراعة والتنمية الحيوانية.
وأضاف الوزير أن هذه التغطية ستعزز "الاستقرار والسلامة الوطنية وتشكل أساسا للتعامل بين الجهات المختلفة، وهو ما سيعزز الفعالية العامة لجهود تعزيز الأمان والتنمية المستدامة في المناطق الحدودية".
وأشار الوزير إلى أن هذا المشروع سيتم تنفيذه على ثلاثة محاور، أولها ينطلق من مدينة انجاكو إلى مدينة ولد ينج بطول 740 كلم، والثاني من مدينة ول ينج إلى مدينة فصالة ويبلغ طوله 700 كلم، والثالث من فصالة إلى امبيكت لحواش وبيلغ طوله 160 كلم، مبرزا أن المحور الأول من هذه المحاور سيتم تنفيذه في الوقت الحاضر على أن تتم برمجة المحورين الآخرين قريبا.
وأوضح الوزير، أن المحور الذي سيتم تنفيذه في الوقت الحالي سيستفيد منه أكثر من 241 قرية وتجمعا سكنيا حدوديا تضم ما يربو على 200 ألف ساكن بواسطة 42 موقعا شمسيا جديدا متصلا بالشبكة الوطنية الأساسية للألياف البصرية.
وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 797 أوقية جديدة، بتمويل من صندوق النفاذ الشامل للخدمات وشركة هواوي العالمية، وبمراقبة ومتابعة سلطة التنظيم وباشراف من إدارة البنى التحتية لإدارة التحول الرقمي بوزارة التحول الرقمي، وفقا للوزير.
