مرور ثلاث جمعات على طوفان الاقصي المبارك.

محمدّو بن البار

والان ابد ا المقال بما قاله الشاعر العربي: فى ببتيه
جزي الله يزم الروع خيرا -- لانه ارانا على  علاته ام
ثابت.
: ارانا مخبأت الخدور ولم نكن -- نراهن الا عن بغات بواغيت.
فكذلك نقول جزي الله يوم السابع  من اكتوبر خيرا حيث  اجاب كثيرا من العرب والمسلمبن عن سبب  التكرارالدائم لهزائم جيوش مايسمون انفسهم بالعرب المسلمين فى كل الحروب مع شرمذ ة قليلة لقطاء
فى الارض .
لقد انهزمو في حرب ١٩٤٨ و ١٩٧٦ وغيرهما من الحروب

هزيمة شنيعة قتلت فيها الارواح واحتلت فيها الارض 
التى سحب فيها قادة العرب على انوفهم صاغرين.
مع ان عدد جيوشهم كثير وهم عدة دول ومحاربهم
دويلة واحدة صغيرة تعرف باليهود الذين مسخهم  الله
بسبب معصيتهم له قردة وخنازير واسكن فيهم وصف
الخيانة والجبن..بما كانو يصنعون
ونيجة لهذا اليوم المبارك السابع من اكتوبر فقد راي
العرب المسلمون بام اعينهم الاجابة الواضحة عن سبب نلك  الهزائم الواضحة الفاضحة.بانه عدم خوف القادة
من الله كمسلمين والذلة والمهانة كعرب
فلقدقال ذلك اليوم المسلم الشجاع ان العرب كانو ينتصفون باوصاف الشجاعة والاباء والكرامة وحب.الموت دونها والذود عن الحريم ولذا اختارهم
الله لاداء اخر اوامره ونواهيه التي تصدر من السماء الى
الارض الى يوم القييامة وجعل في امتثال ذلك اكبر
سبب للنصر عند ملاقاة العدو لما اعد ووعدبه لمن قام
  بذلك من النصرفى الدنيا  والفوز بالجنة العليا.
ولقد ظهر للجميع ان من تمسك من العرب  با لصفتين
وصف العروبة اعلاه ووصف النصر باتباع اوامر الاسلام
ا ن صاحبهما لابد منتصرا لامحالة (ان ينصركم الله فلا 
غالب لكم ) ولو كان العدد قليلا (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله) ( وان يخذلكم ) كما فعل لدول الطوق والجزيرة العربية-- (فمن ذا الذي ينصركم من بعده الخ الاية.
ومن هنا بالذات راي وسمع وفهم العرب والمسلمون سبب
الهزائم المتكررة.على اؤليك المهزوم اوا ئلهم مع كثرتهم
وتبعهم فى ذلك ابناؤهم فهاهو العالم كله كافره ومومنه يقرا فى هؤلاء الا بناء ألمنكوسة وجوههم لاتتحرك  خجلاموكدا الا 
بالتصريحات الملوثة بكل نوع يدمي قلب اي بشر من الصمت المطبق الا عن ما لايرضي الله من اعانة البهود على المومنين حقا.
ليكون مع ذلك   الخور والجبن ورمي الاخلاق خارج العقل ليشكل ذلك محرقة للانسان مع بقائه حيا ينظر الجميع الى نار كل سيئ تخرج من لسانه تاركة جسمه يعيش فى ثلاجة الدنيا ينظر اليها  الحي  مع موته القلبى السريري فى جسمه.
وقدراينا فى نقس الوقت ماتعجب منه هذا العالم وهوان دول االطوق والجزيرة ترك لهما المولى قلبا ويدا يمنى يتصرفان دونهمالم يصبهما ما اصابهم من كل سوء لانه فصلهما عن جسمهما المريض سريريامن جبن وكراهية الموت واعراضا عن اي وصف يميز المسلم العربي من غيره واختصاصهم بحصر بايهم فى تخويف وقنل شعوبهم واستسلامم مهينا لعدو الجميع.
 .
وهذا القلب واليد اليمني المفصولان عن جسمهما هما
دولة قطر والكويت.
فهاتان الدولتان نجاهما الله من صيرورة ضررمحيطهما المتصفين الجبن وعدم الشعور بالمهانة كمن يضرب
نفسه ليهلكها ويظن ان الضرب واقع على غيره.
وبناء على ذلك  ابين للعالم اشد واصدق الاعتذار
عن شعوب دول الطوق والجزيرة.
فلا شك ان عروبة واسلام كل فردمنهما يحترقان الان فى قلب كل فرد منهم  فهم  يجودون بارواحهم فى سببل الله الشامل للعزة والكرامة ولكن الله قضي فى ازله ان صفة فرعون كماقال الله عنه ان فرعون وهامان وجنودهما كانو خاطئين  هي صفة تنطبق  علي كل من حكم تلك البلاد  
وقد ذكر الله سبب ذلك انه استخف قومه فاطاعوه.
ولذا فجميع العالم الان قد ترك قادته لشعبه هامشا من الحريةيكثر ويقل حسب طغيان الحاكم الاشعوب دول الطوق والجزيرة فهم يعيشون خارج كل هامش للحرية فى اي شيء ولكن فى  نفس الوقت اذا اراد الله لهذه الدول خيرا جعل الله حاكمها يحب الخير  ومسلما يخاف الله كما وقع عدة مرات.
فتعود للكنانة اشادة الرسول صلى الله عليه وسلم بايمان سكانها  وتذكرهم با وامره صلى الله عليه وسلم باخراج الكفار من جزيرة العرب.
 والان نعود الى شرح ماقاله لنا اليوم الاغر السابع
من اكتوبر ويتلخص فيمايلى :
اولا النصر اوالشهادة خصلتان خصهما الله بمن يخافه
وكانا من نصيب حماس وشكلها من المجاهدين.اعانهم
الله وسدد ضرباتهم لعدونا جميعا.
ثانيا من لايخاف الله يذهب بمضمون قوله تعالى
اؤلئك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم
ثالثا موقف قادة دول الطوق والجزيرة لايمثل شعوبهم
لان الشعب بعرف تلطيخ ايديهم بقتلهم واهانتهم لمن
يامرون بالقسط من الناس  وذلك وصف الله به اليهود
فلايصح ان يقبل وصف قتال وصفه ولاسيما اذا كان
اصحاب الوصف القياسي يزعم ان الموصوف المباشر
يقاتل عدوهما المشترك.
وعندئذ لابد ان نقول للطرفين ماقاله الفرزدق لمن تجاهل احد ا مراء بنى امية احد ابناء ءال الرسول
صلى الله علبه وسلم:: فشركما لخيركما فداء.
ونكرر قوله تعالي (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة
باذن الله والله مع الصابرين.

اثنين, 30/10/2023 - 14:58