بحضور شخصيات دولية ووطنية.. انطلاق مؤتمر تيكماطين الدولي

انطلقت -مساء الجمعة- فعاليات مؤتمر تيكماطين الدولي للفكر الإسلامي في دورته الرابعة عشر، تحت شعار: "ما بعد الأسلمة بحوض النهر.. محددات الهوية"؛ وقد حضرت شخصيات دولية من المغرب والسينغال والولايات المتحدة وليبيا ومالي وغامبيا. 

 

الدكتور الشيخ أحمدو بمبا إمام وخطيب جامع تيكماطين والأمين العام لمركز الدراسات والأبحاث الصوفية شكر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على العناية التي يوليها للثقافة واهتمامه بالعلم والعلماء كما شكر السلطات المحلية ممثلة في والي الولاية محمد ولد احمد معلوم على تجشمهم عناء السفر وحضورهم للمؤتمر. 

 

الأستاذ والدبلوماسي الشيخ عمي ولد صيار شكر الحاضرين باسم لجان التحضير للمؤتمر واستعرض الجهات التي حضرت وقدم لها الشكر على الحضور كما أكد على مواصلة المؤتمر بشكل سنوي ويعود لألقه السابق. 

 

رئيس المؤتمر حيمده ولد انجبنان ولد متالي استعرض برنامج النشاط والأهداف المتوخاة منه، والتي من ضمنها ترسيخ القيم الإسلامية، مبرزا الدور الذي لعبه علماء المنطقة في نشر الرسالة المحمدية. 

 

من جهته؛ والي اترارزة محمد ولد أحمد مولود، أكد أن تنظيم هذا المؤتمر في قرية تيكماطين التابعة لبلدية امبلل بمقاطعة كرمسين، يتزامن مع ظرف زمني خاص قطعت فيه موريتانيا أشواطا في مجال النهوض بقطاع الشؤون الإسلامية وترقية ونشر تعاليم الإسلام وقيمه السمحة، و"هي الخطوات التي ساهمت بشكل ملحوظ في تفكيك خطاب التطرف والغلو حفاظا على السلم الاجتماعي". 

 

وأشاد الوالي "بما أسهم به الأجداد في هذا الربع من الوطن منذ تأسيس تيكماطين الصامدة أمام قهر الطبيعة وإكراهات المناخ قبل تسعمائة عام تقريبا"، وفق تعبيره. 

 

الشيخة رقية بنت عمي صيار رحبت بالضيوف الذين حضروا من خارج الوطن وتناولت في مداخلتها المحبة والظرفية التي ينعقد فيها هذا المؤتمر حيث الشهر الذي ولد فيه سيد البشرية. 

 

وشارك في المؤتمر كوكبة من العلماء والأئمة والشيوخ من عدة دول إسلامية، وستتناول جلسات المؤتمر العديد من المحاضرات والورشات والمداخلات على أن تصدر عنها توصيات.

سبت, 14/10/2023 - 10:54