للإ صلاح كلمة تعلق اسلاميا على انتخاب ديمقراطيتنا الاخيرة .

محمدو البار

وقبل التعليق اود ان اشرح كلمة (اسلاميا)فى العنوان لاقول انها الحقائق التالية:

اولا ان المسلم هو الذي يتيقن انه معني اذاعمل عملا صالحا بقوله تعالى(ادخلو ا الجنة انتم وازواجكم تحبرون)

ومعني كذلك بقوله تعالى (وان يستغيثو يغاثو بما ء

كالمهل يشوي الوجوه ) اذا عمل سيئا وليس المسلم من ولد فى دار الاسلام وعكسه المولود فى غيرها.

وهذا ملخص فى قوله تعالى من يعمل سوء٠٠ذا يجز به

ولايجد له من دون الله وليا ولانصيرا ).

والمسلم معني كذلك بقوله تعالى( فمن يعمل مثقال

ذرةخيرا يره الى اخر الاية

ومثقال ذرة العمل هذا المحاسب عليه تدخل فيه

قضية الانتخابات دخولا ا وليا لان العمل اما بالقلب اوالجوارح يقول الله هنا( ان ألسمع و البصر والفؤاد

كل اولئك كان عنه مسؤولا.

وبذكر هذه الانتخابات نقول ان اسوا ديمقراطية

سيحاسب عليها المسلم هى انتخابات هذه السنة لبعدها

من المعروف وقربها من التخطيط العشواي لفعل الانسان دون مراعاة القواعد العامة للشرع.

وقبل ذكر الاسباب اذكر مع الحقائق اعلاه ان ا لمؤاخذة

على الافعال السيئة اياكانت لاينجي منه الا الاعتراف

بسوئها والتوبة منه.وذلك مفقود فى مزاولة اهل الديمقراطية لفعلها.

فقوله تعالى (والذين اذا فعلوا فاحشةأو ظلمو ا انفسهم)

بمادون الفاحشة( ذكروالله فاستغفرروا لذنوبهم) الى اخر

الشروط الاخري في الاية التى ختمت بقوله تعالى(ونعم٠

اجر العاملين.فذلك وحده هو الذي يبدل السيئات حسنات.

اما غير ما فى الاية من تحمل اهل الدنيا للمذنبين بغيرذلك فهووعد مكذوب عند قدومنا الى الله

فالانبياء سيقولون عندئذ نفسى الا النبي صلى الله عليه وسلم وحده دون غيره ممن خلق الله كله فهو الذي سيقول انا لها ويعنى الشفاعة الكبري فى بدء المحاكمة الالهية لعباده .

.اما الشفاعة الخصوصية فلاتنفع الا لمن اذن الله فى الشفاعة له ورضي له قولا.وفى اية اخري (ولايشفعون

الا لمن ارتضي).

ومن هنا نعود الى انتخابات هذه السنة فمع انها وقعت

ابتداء بتقنين قوانين سنن من قبلنامستغنية عن قواعد الشرع الاسلامي المعروفة فى الاسلام المبنية على ازالة الضرر والعمل بالعرف الى اخر القواعد التى يؤجر على فعلها و يعاقب على تركها .وذلك بمراعاة انتخاب الامثل فالامثل فى اختيار من يمثل مصالح المسلمين. امانبذكل ذلك وراء الظهر والاعتماد كما قدمت على ديمقراطية سنن من قبلنا على اسوا صورة فعند ئذ يكون قدومنا الى الله كمسلمين قدوم انتحاريين يحفظون قوله تعالى(واوحي الي هذا القران لانذركم به ومن بلغ )وفى القران ايضا ( ولاتعملون من عمل الاكنا عليكم شهودا اذتفيضون فيه) فكم افضنامن القول والفعل فى تلك الانتخابات على غير اوامرالله.

والان حان ان نبين مساوئ ديمقراطية هذه السنة بمعني

فعلنا كما يقول المثل :: شوش اذنوب ::.

فهؤلاء الذين سميناهم النواب عن الشعب والشعب لم

ينتخب الا علامة الحزب اما ما وراءذلك من الاسماء المكفنة فى اللوائح الانتخابية فالمصوت لايعرفهم وربما

يعرفهم ويلعنهم ولكن انتخاب اشارة الحزب مفروضة عليه كما ان خلط رديء بجيد وهو نوع من الربا والخديعة متكامل فى قضية التصويت هذه السنة فكم من مصوت على من يعرف سلوكه الطيب وينجح بذلك الصوت المشمول معه فى اللائحة السيئ .

وهل رايتم عاقلا فبل هذه الانتخابات يقبل ان يبيع

الثقة فيه بدراهيم معدودة.

فراس اللا ئحة عند ه ثمن وثا نيها وثالثها الجميع اصبح

يبحث عن بيعه بالمزاد العلنى يبحث عن من يشتري ثقة الحزب فيه ولجنةالانتخابات :: قضاة القانون الوضع الديمقراطي المتحكم لايمنعون ذلك بل زادو على ذلك

جوازالتنقل بالصوت ومع ذلك هم المتحكمون فى عدالة مصير الانتخابات .

وهنااسال اين مكان هؤلاء القضاة فى حديثه صلى الله

عليه وسلم وهو ان قاضيين فى النار وقاض فى الجنة.

وتفسير الحديث يقسمه على الحكم بشرع الله وعدم ذلك وقانون الانتخابات ليس فيها حكم الله.لكن لوفكرولي الامر لوجد حكم الله قريبا.

كل مقاطعة تنتخب لجنة عمدها من العدول الموجودين

فيها طبقا للشريعةويكونون هم النواب عن الشعب

 يستدعون للدورات ويكون راتبهم من دخل البلدية

بدلا من صرف الر واتب الكبيرة من الخزينة العامة

للشعب التى اصبحت هي الترس عن سلوك كل متمرد

اوفعل ::ديكور:فى النظام الشعبى لا داعى له.

فكلمة الشعب التى تركتها الثورة الفرنسية ربا للعالم

يحكم بها على كل متهم وهي كلمة جوفاء لاحقيقة لها

لبعد الشعب من تفعييلها والله يقول للمسلمين ( الا له

الحكم وهو اسرع الحا سبين. وما ختلفتم فيه من شيء

فحكمه الى الله.

واخيرا الفت نظر الدولة الى اول فعل للمنتخبين هذه

السنةاو المفروضين على الشعب قبل تنصيبهم من القيام من مساندة مجرمي الشوارع على جميع وسائل الاتصالات دون ذكر الضحايا الابرياء.

اما اصل الحوادث التى ادانو فيها الحكومة والقائمين بها

فان ادانة القانون اذاثبتت الجريمة على المتهم ايا كان فهى اشدمن الادانة الكلامية للمعارضة .

فنرجو من الله ان يحفظ مو ريتانيا دائما ولاسيما من

ضرر هذه السنين الخمسة التى سيملؤ النواب الجدد فيها فبةالبرلمان من الضجيج والكلام الذي سيذهب بكثرة جفاء.مع ان لكل عام استثناء وذلك موجود في هؤلاء النواب لكن اقل مصدر قلة فى النحو فهذا مكانه

واختم بقوله تعالى لعباده (افحسبتم انما خلقناكم عبثا وان

 

جمعة, 09/06/2023 - 19:31