اهتمت عدة وسائل إعلام إقليمية وعالمية ناطقة بالفرنسية بزيارة وزير الخارجية الروسي إلى نواكشوط.
موقع France 24 وجاء في المقال أن روسيا أبدت تفهمها للموقف الموريتاني من الحرب في أوكرانيا، وفي المقابل قال وزير الخارجية الموريتاني إنه "يتفهم" المخاوف الأمنية الروسية في أوروبا.
وأضاف الموقع: يواصل سيرجي لافروف في نواكشوط الهجوم الدبلوماسي الروسي في إفريقيا، ذلك الهجوم الذي يؤشر على حدة المنافسة الاستراتيجية بين القوى العظمى بسبب الحرب في أوكرانيا.
موقع إذاعة صوت أمريكا استعاد مواقف موريتانيا من الحرب الروسية في أوكرانيا حيث صوّتت لصالح قرار في الجمعية العامة يدعو روسيا لإيقاف عملياتها العسكرية، وهو الموقف الذي أبدى الوزير الروسي تفهمه، حسب الموقع. ومع ذلك، يقول الوزير الروسي، إن الحياد الموريتاني لم يمنع نواكشوط من العمل بنشاط ضد الجماعات الجهادية في المنقطة، مؤكدا دعم روسيا لها في هذه المواجهة.
صحيفة Lemonde كتبت تحت عنوان: لافروف يقدم لموريتانيا عرض دعم من موسكو. وجاء في معالجة الصحيفة قدّم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء 8 فبراير، عرض موسكو تقديم الدعم في مواجهة الجهاديين لموريتانيا قائلا إنه يحترم مواقف هذا البلد الذي صوّت ضد الحرب في أوكرانيا.
موقع قناة روسيا اليوم بالفرنسية كتب عن الزيارة تحت عنوان: التجارة ومكافحة الإرهاب: نحو تعزيز العلاقات الروسية الموريتانية.
وجاء في مقال الموقع "في إطار جولته الإفريقية-الشرق أوسطية حل رئيس الدبلوماسية الروسية بموريتانيا من أجل تعزيز العلاقات الثنائية لا سيما في المجالين التجاري والأمني. وهي أول زيارة لدبلوماسي روسي من هذا المستوى إلى موريتانيا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1964." وذكّر الموقع بالسياق الذي تأتي فيه الزيارة الذي يتميّز خاصّة "بالانسحاب العسكري الفرنسي من العديد من دول الساحل وتعزيز الحضور الاستراتيجي لروسيا في المنطقة، وعلى نطاق أوسع، في القارة الأفريقية"، على حد تعبيره.
ترجمة الصحراء
