للاصلاح كلمة تو ضح للر ئيس ما ذا يفعل مع هذا الشعب الذي يقال انه سوف يموت جوعا.

محمدّو بن البار

من المعلوم ان رؤساء د ول الدىمقراطية الحديثة هم اشقى عباد الله بوظيفتهم ولاسيما الرؤساء القادمين على تسيير الدولة غير المنظمة اصلا اداريا.

فهم لايمثلون الملكية الوراثية غير المنقطع تسييرها ولا يمثلون رؤساء الدول الاسلامية غير المحدود زمنهم

ما دامو ا مستقمين فان طاعتهم واجبة ولايجوز الخروج عليهم ولا تحديد مدة المستقيمين منهم.

اما رؤساء ديمقراطية الدنيا الاسلاميون الانتحاريون دنيا واخري فان مدة اختبارهم عندالشعب هو خمس سنوات فقط.

وهذ ه المدة الجهنمية داخليا بالنسبة لهم لم يحصلوا على ألرئاسة فيها الاببيع واعطاء ما عند الدولة ممن لا يملك لمن لايستحق ومع ذلك فهم مطالبون بتوفير سبل الحياة والامن والعيش الكريم للمواطنين.

وهذا مستحىل بالنسبة لخصوصيتنا نحن وامثالنا من الدول.

فمثلا هذا الرئيس قبل ثلاث سنوات كان موظفا عاديا لايملك الاراتبه ولكن

من بداية سجنه الاختياري هذا بدا يتحمل لافراد الشعب انهم اذا اوصلوه للرئاسة بان يعطيهم ما يحصل من ثروات الدولة تبعا لفعل اسلافه الرؤساء .. فالمعلوم ان الدولة لايعيش شعبها من ثرواتها الااذاكا ن رجال مؤسساتها المعينين لتسييرها يتنافسون فى تنمية قطاعاتهم دون مراقبة الرئيس.. .وكل مؤسسة مسؤول عنها صاحبها امام الشعب (وليس معنى ذلك اضحوكة مساءلة النواب للوزراء) فى الما ضي

بل من مراقبة النتيجة تحت طائلة البقاء

او العزل من طرف هياة تفتيش مخولة بذلك قانونا

.اما ان تكون مسؤولية الرئيس هي مجرد تحمله لدين نجاحه وحمله لدين نجاح المستقبل وقضاء ذلك كله باعطاء مؤسسات الدولة لمساعدي النجاح ليعطوها هم بدورهم لمساعديهم ايضا

وهكذا دوليك (وهذا هوماكان يقع منذسنة ٩٢ الى يومنا هذا الى ان ياتي الله بالفتح او امر من عنده .

وترك باقى الشعب يتفاوة موتا جوعا حسب مقدرة بقائه المحدود

 فرؤساء دولة ديمقراطية الفوضى عندنا من تاريخ نجاحهم وهم يقضون ديون ماتحملومن ديون الماضى وتحمل دين المستقبل للبقاء واكثر مايتمناه هذا الرئيس الان هو البقاء سبع سنوات بعد الان (مع كثير من ارفود واطروح فى سبيل ذلك .

ولذا فالجميع يري ان من اول هذه السنة وللمحافظة على البقاء اعلنت حالة الطوارئ فى الوزراء والمدراء وكل من يتلقى راتبا من الدولة لنجاح هذ البقاء.وحتئ لوفرضنانجاح البقاء فان احسنه ان ينتهى بنهاية اسلافه الرؤساء. المختلف ويعودهو الى مزار فى بيته من بعض اصدقائه ما دام حيا فاذا جاء اليقين فذلك كلام اخر ساعود اليه باذن الله .والان نمرمراخفيفا على حالة سلفه الاحياء محمد خونة .. معاوية ..عبد العزيز اما قبل هؤلاء فنتمنى لهم رحمة الله الواسعة واطال الله عمر الباقيين.

ولاشك ان حال هذاالرئيس سيصبح اذاكان حيا من هؤلاء.

والذي يظهر لمن يقوم بتقييمهم بعطاء

ربهم ان هيدالة اعطاه الله الخوف منه في الدنيا والاخرة ومعاوية اعطاه الله ذكاء الدنيا وعبد العزيز اعطاه الله شخصية الدنيا ايضا وهذا الرئيس اعطاه الله الاخلاق الحسنة فى الدنيا .

ويلاحظ ان كل وصف علقته بالدنيا وحدها للنهي عن التزكية من اهل الدنيا للمال فى الاخرة الا ان خوف هيدالة من الله اطلقته لان الخوف من الله لايتعلق الابه وهو رب الدنيا والاخرة وقد ترك لنا هيدالة اطال الله عمره واحسن خاتمته وجزاه الجزاء الاوفى عن مسلمى موريتانيا _قانونا جنائيا اسلاميا سيكون حجة على كل قاض اورئيس ياتى بعده.

اما رؤساء ديمقراطية هذه الفوضى فهم الذين تركوالناوضعا قل ان يكون في دولة غيرنا فقد تركوا الغني منا يزداد فينا غنى الى مالانهاية من حصاد انتاجنا التلقائي الذي لامحرك له ولاراعي ..وتركو فقيرنا يزدادفقرانهايته اصبحت معروفة

 ومن هنا اعود للعنوان وهو كيف اغاثة هذاالشعب من الجوع .

فنحن نعرف جميعا ان الشعب لايغيثه الاثرواته ولكن بشرط ان تكون مؤسسات الدولة الرئيسة كل عليها خبيرفيها جاءت به شهادته الثقافية والامينة الى ادارتها ويكون مسؤولا فيها كل نصف سنة امام الشعب (وليس اضحوكة مساءلة النواب للوزراء) كما تقدم التى لا يتجاوزطرحها سماع مناقشتها الحادة بين الوزير والنائب وينتهى كل شيء فى الموضوع.

فمثلا كل وزير يحدد له ماهو مطلوب من وزارته ومردوديتها على الشعب من تنمية اقتصاديا وسياسا وثقافيا الى اخره فعاى وزير التنمينة الحيوانية مثلاان يرخص ثمن لحومها بوسائل ذلك ووزير الصيد كذلك الى اخره

.ويكون الرئيس مجرد متابع لهذه النتيجة حتى يتضح للعيان نتيجة عمل المخلصين ويستريح الشعب من مصير

دولة خصومة الانتخابات. فلامعنى لاعطاء هنا وهناك للفقراءعن طريق الايدي غير المامونة على الرسائل حسب تجربة العادة حتي ولو وجد الامين فالفقر اء لانهاية لهم.وانبه هنا على مغالطة اوسذاجة من الشعب اوسمها ماشئت وهوانهم دائما يتباكون على ترك المفسدين فى وظائفهم وقد اهلكوا الحرث والنسل. فعلى الجميع ان يتنبه ان الفساد فى الدنيا والاخرة هومانشاهده باعيينا من افراغ ميزانية الدولة فى جيوب الهيات المعينة حديثا من كثرة تعيين الرجال والنساء بالمراسيم والقرارا ت ذات الرواتب الكبيرة والمردودية الصفرية

حتى اصبحنا يمكن تسميتنا بدولة الشباب والنساء.واترك هنا لاهل الدنيا تصورالنتيجة المنتظرة المصفاة كلها

فتخصيص هذه الاموال لتسيير وراتب كل شيء يتعلق بالانتخابات فى ا ي خانة يصنف

فمن راي رسميا ان الدولة خصصت ثمانية مليارات للجنة الانتخابات وحدها دون ماسينفق على الانتخابات بتوابعها الاخري يتيقن ان موريتانيا حظها من تسييرالفقر سببه فساد تسيير حكومتها لشؤونها والاتراجع فى زيادءة اغنيائها غنى وفقرائها فقرا

ايعقل ان شعبا يعيش هذه الاسعار المعروفة لنا جميعا فيخصص هذا المبلغ للجنة الانتخابات وحدها لصرفها

فى عبث اهل الدنيا الذي لايحقق عدلا ولا تترتب عليه اي منفعة.

حتى كان من الممكن اذاكان ولابد امام الغرب ان يعلن شيئا ان يسن قانونا يعين فيه جميع من يتعلق بالانتخابات من موظفى الدولة الى اخره.

وبعد طي الانتخابات يعودون الى وظائفهم الاصلية..فالمانع شرعا وعقلا

فكل هؤلاء المعينين للأنتخابات كانوا موظفين من درجة زملائهم الحاليين

فرواتب النواب وتجهيز هيئتهم الى اخره كل ذلك هو الفساد بعينه فهذه المليارات وما معها من الانفاق لو اعطيت لرجال الاعمال لاصبح كل رزق فى متناول كل فقير.

فالشعب يدرك ان المفسدين الذين ينادي

عليهم هم من افرازات الانتخابات يوم بيعت سيادة الدولة وخيراته لرجال الفساد مقابل اصوات فى الهواء لاقيمة لها دنيا ولا اخري٠

فبعد هذه البيعة التى طرفاها الحكومة

من جهة:: ووجهاء ورجال اعمال من جهة اخري : توقفت سيادة الدولة بمعناها عند العقلاء فاصبح لامشاريع تنفذ ولا امتحانات سليمة ولاتعليم وراءه الضامن له.

ويكفى من سلبية مراعاة دولة الوزراء الانتخابيين لشعبها ان جميع الوزارء ومن يتبع لهم احقرمعاملة لهم مع المواطنين هي التى عجز هذا الرئيس عن اجبارهم عليها وهي رفضهم لمقابلاتهم حتى تضيع حقوقهم ولذا قل ان تجد اي وزيرسامى عنده يوما للقاء المواطنين

فاي مواطن غير عاض بنواجذه عاى منتخب يتقدمه فلن يقابل مسؤولا .

اما كلمة ان الرئيس حث على تقريب

الادارة من المواطنين فهي جملة يحفظها كل مواطن وكل موظف يعمل بعكسها.

والان سوف الخص الموضوع باذن الله.

فالموضوع هو مراعاة افراد الشعب الفقراء لئلايموتون جوعا دون علم الدولة.

واحسن رعاية لذلك هو العزم على فعله

اما وسائله فالدول ولاسيما حالا اوجدوا

علم المحافظة على مايضرهم فى الدنيا

فالمسلم منهم احوج الى تفعيل مايعلم به ما يضره فى الاخرة سواء من فعله العمدي الذي سوف يسال عنه او من تقصي ه فى رعاية رعيته كما قال صلى الله عليه وسلم مامن راع يسترعيه الله رعية يموت عنها يوم يموت وهو غاش لها الا حرم الله عليه الجنة ويقول تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون ..

 

سبت, 26/11/2022 - 10:48