قال القيادي السابق في حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد حمزة إن سبب خسارة المعارضة للشوط الثاني هو رفض ناخبي المعارضة التصويت لمرشحي حزب تواصل، وهو ما مكّن الأغلبية من تحقيق نصر في الشوط الثاني وإن كان ذلك تم بشق الأنفس على حد تعبيره.
ولد حمزة الذي عمل سابقا رئيسا لمجموعة انواكشوط الحضرية قال في مقابلة مع مجلة Jeune Afrique إنه لولا تدخل الرئيس محمد ولد عبد العزيز شخصيا في الحملة وضغطه لسحب المرشحين وكذلك جولاته في الداخل لكانت الأغلبية قد خسرت.
وبخصوص حزبه السابق تكتل القوى الديمقراطية قال ولد حمزة إن مقاطعته للانتخابات السابقة وامتناع عدد من مناضليه عن المشاركة في انتخابات سبتمبر وعدم تقديمه للوائح في جميع موريتانيا كان وراء النتائج الهزيلة التي حصل عليها.
وبخصوص المأمورية الثالثة قال ولد حمزة إنه ليس متأكدا من عدم ترشح الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمأمورية جديدة، لكنه تمنى ألا يفعل وأن يخلفه شخص مدني من أجل مصلحة الديمقراطية الموريتانية.
لمطالعة المقابلة اضغط هنا