ان المتتبع لما تهتم به الدولة حاليا .ومايصدر من
هيئات ومسميات واشخاص يعتبرون ان لهم وزنا لايمكن تعايشه بامن واماان بحالته الراهنة .
مع ان مايحتاجه شعبنا هوالامن الذي هوسجيته اصلا و لله الحمدوهو مايملك منقوة خلقهاالله فيه ركنها الاسلام الذي يعمه ولله المد وثانيه طبيعة العيش المتواضع الذي يرضى بهعملا وقناعة.
اما المواقع فمعلوم انها تكتبتمردانيابة عن الشعب بسبب(الدمقراطية الخرقاء)
التى اصبحت هي نظامنا من سنة ٩٢الى يومنا هذا. وهي التى جعلت فينا المفسدين بفعل الادارة
وجعلت فينا المغبونين بفعل الادا رة ايضامن كل شكل.
فلا الشهادات اصبحت تنفع اهلها ولا النزاهة
فى القول والعملتنفع المتمسكين بهما.
وهذه الكارثة (الديمقراطية) بداها معاويةفى سنواته العشرية الاخيرة وسارت بفسادها تسجل لوائحللفساد لا يعرف منتخبهممن اين جاءو (لائحة عامة ولائحة انواكسطالخ
وازدادو الان بلائحة الشباب والنساء .
هذا هو الفساد بعينه دنيا واخري وهو غياب التسيير الرشيد بعينه.ولاسيما اذا علمنا ان ماهو داخل هذه اللوائح هو الذي اعطيت له موارد الدولة وكلمتها وجاهها.بمعنى:
صفقات وتوظيف حتى من استقبال ا ي حاجة اللمواطنين من طرف الوزراء والمدراء الخ
اما المواطن العادي اذاكان يعتمد عاى موظف بسيط لم تات به الوساطة وهذالايبلغفينافى زمن هذه الديمقراطية الاستبدادية ١% ليشترك مع الشعب الحياة القاسية . وان كان المواطنلاعائل لهفليذهبالى المساجد او الاضواء الحمراء ليبقى على قيد الحياة الى اجل مسمى
فتركة الديمقىراطية المفسدة الفاسدة هذه تركها
معاوية لياخذها (عزيز) بقوة مع غلظ فى القلب. وطردمفسدي معاوية وجاء بمفسده هو وبنفس الديمقراطية الخرقاء وقد احدثت قيادة عزيزفكرة
وهي ان الدولة للرئاسة وليست للشعب الا داخل
لوائح الفساد المختارين حسب الغوغاء والنفاق الخ.
ولاشك انه فى عشريته الاولى احثى للمواطنين
حثوات منثرواتهم تمثلت فى بنية تحتية ثابتة
ونافعة مقابل ذلك فى فترته الاخيرة قضى عاي
الدولة ورموزها واحسن ما فعل من جهة واسواه
من جهةاخريهومحوهلمجلس الشيوخ وتركه للنواب.
وهنا اسال المواطن ماهو الفرق بين نتيجة مجلس الشيوخ والنواب.كلهم الراتب الكبير حتى بعد التقاعد والكلام الكثير والنتيجة رفع الايادي للموافقةعلى مشروع الحكومة.
هذه قطعا ليست طريقة للمسلم سألكة للنجاة
فى الاخرة.لا للادارة ولا لمنتبناها حياة له
ومعلوم ان خمسية ( عزيز الاخيرة كانت
كارثة عاى جميع المقاييس الا على من انتفع
وانتفعوا منه .واكبر كارثة هي تركه لهذا الارث
الديمقراطى السيئالذي يبدوا ان الادارة الجديدة
تبنته وتظن انه يمكن التعا يش معه كماتظن انه هو الذي فية القوة.القيادية .
ومن هنا اصل فى الحلقة القادمة من هذا العنوان باذن اللهلابين رايا يمكن به تغيير نمط الحكم
لينتفع به القائد المسلم مستقبلا فى الدنيا والاخرة.
وينتفع بها الشعب بتازرالقائد عليها.
كمااتعرض باذن الله قبل ذلك الى فهم ماتسير عليههذه الادارة الان .