مجلة Jeune Afrique تكتب عن ملف العلاقات بين موريتانيا ومالي

صورة تخدم النص ـ (المصدر: الإنترنت)

تناولت مجلة Jeune Afrique ملف العلاقات بين موريتانيا ومالي في مقال بعنوان: كيف أدار غزواني "حالة آسيمي كويتا". وتناول المقال وقوف موريتانيا إلى جانب مالي في صراعها مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وكذلك اغتيال المواطنين الموريتانيين في مالي وانسحاب مالي من مجموعة الخمسة للساحل ووجود مجموعة فاجنر.

 

فبخصوص انسحاب مالي من مجموعة الخمسة للساحل جاء في المقال "موقف نواكشوط واضح جدا: لا يمكن أن يكون هناك مجموعة الأربعة للساحل. فمالي هي الدولة الوحيدة في المنظمة التي تشترك معها موريتانيا في حدود -2400 كلم-وسيؤدي انسحابها إلى زيادة صعوبة إرسال القوات الموريتانية إلى بوركينا فاسو أو النيجر على سبيل المثال. وبالتالي، فإن القناة الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة"، بحسب مصدر للمجلة.

 

ويتابع مصدر المجلة: "بعد الانقلاب في بوركينافاسو أصبحنا المحاور الوحيد لمالي". لذلك حافظنا على هذا الاتصال لتجنب سوء الفهم، مضيفا "لا شيء يمنع مالي من خلافة تشاد في الرئاسة الدورية لمجموعة الساحل الخمس، بالنسبة لموريتانيا، والرئيس الموريتاني يسعى، حتى الآن دون جدوى، لعقد اجتماع للمجموعة في نواكشوط لتسوية الخلافات بين رئيس النيجر بازوم والعقيد آسيمي كويتا"؛ لكن ما يعكر جو التوافق بين نواكشوط وباماكو هو فقط نشر مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية.

 

وتنقل المجلة عن عضو في الحكومة وصفته بالمقرب من غزواني "مالي دولة ذات سيادة، لكن وجود هذه المجموعة الخاصة هو موضع خلاف حقيقي". خاصة وأن وصولها يتزامن مع انهيار العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا وانتشار الخطاب الشعبوي.

 

ترجمة الصحراء

ثلاثاء, 19/07/2022 - 16:52