التطرف أشد من القتل

نورة شنار

لا يخلو العالم من سرطان التطرف على سائر الأديان حيث يوجد في الدين اليهودي و النصراني ..إلخ من ذوي التطرف الديني وكان أشدهم وأشنعهم فكرًا التطرف الإسلامي الذي كان يستتر بغطاء ديني وفي جوفه فتنة وفساد واتجاهات سياسية تخل بالأمن في الوطن فنشأت جماعات ألبست فكرها الكراهية والإرهاب ولِكيْ تطهِّر نفسها أمام مسلمي العرب نادت بالخلافة الإسلامية حتى تثبت أنها شديدة التمسك والإسلام وأنها نشأت من أجل القبض على الدين وتعليم الناس ونصحهم بالتطرف ،استطاعت هذه الجماعات تجنيد رموز بعض الدعاة حتى يصبحوا فتنة وشرًّا على بلدانهم وهذا ما حصل اليوم حصاد ضحايا ما جندوا إليه في ضخ عقول شبابنا بالتطرف ومن ثم ماذا .!! ومن ثم إلى الموت معتقدًا بأن ما عمله جهادًا وأن حلبات الحروب العالقة هي بوابة للجهاد والاستشهاد فكلها ليست ظنونه بل هي ظنون من تتلمذ على يدهم ، من شحنوا عقله وامروه بالخوض والخروج عن طاعة ولاة الأمر .

 

لقد أشعلت جماعة الإخوان الإرهابية الماسونية أذرعها عبر دعاة في كل البلدان العربية وجندتها لتكون هي الراعية لهم في زرع الفتن من حيث لا يعلمون، فنحن على أتم استعدادٍ في القيام بحملات للقضاء على الإرهاب والتطرف في عقيدة الإسلام فقد لُوِّثت من خلالهم فغلو في الأحكام الدينية وأصبح العنف الدموي هو الرادع لنيل من يخالفهم ويخالف آراءهم وهم يشكلون فئة كبيرة من المجتمع تُؤثر في الناس فينخدعوا بهم، نجد أن التطرف ظاهرة تُحوِّل الفرد إلى إخراج سلوكيات ظاهرية وحركة سياسية مستعينًا بالعنف الدموي في تحقيق الإرهاب، حيث تضعف محبته للحياة ولسانه مع الناس مشحون بالكراهية،  

 لزم على كل المجتمعات عزل هؤلاء المصابين بـ وباء التعصب الديني حتى لا ينتشر وباؤهم المعدي فهم أشد وأشنع مرضًا لا حلول له إلا بالقطع ، ومملكتنا تشهد عصفًا لهدم منابع الإرهاب والتطرف الذي حل خرابًا في أراضينا وقتل شبابًا أبرياء وقعوا ضحايا في أيديهم ، في الأمس تصدر عقوبات لمن لهم صلة في العبث بأمن الدولة فالسيف هو العدل ، والمملكة في العهد السلماني تبذل جهودًا حثيثة لتطهير الوطن من دعاةالتطرف الذين قادوا شبابنا ليكونوا ضحايا لمنظمات إرهابية متخفية تحت غطاء الدين وعلى وجه الخصوص جماعة الإخوان الماسونية التي تدعمها حكومة قطر الارهابية فهم أكثر فسادًا في بلادنا ، حفظ الله بلادنا من كل مكروه.

فنحن على جهد وتضامن في العهد السلماني الذي سعى لتطهير الوطن من أوبئة الإرهاب والتطرف في جعل مملكتنا المملكة العربية السعودية منبع الإسلام وخرجت عقيدة التوحيد منها فنحن على عجلة لاستئصال التطرف من كل شيء يشوه العقيدة والوطن ، فأعوذ بك ياوطن من كل متطرف يعبث في أمن تحتضنه .

إيلاف

جمعة, 07/09/2018 - 08:56