أطلق تجمع "دكتورات أكاديميات من أجل التنمية"، مساء اليوم السبت، أنشطته الهادفة "لإبراز ما لهذه الدكتورة من ضرورة في الإشراك بغية تعزيز تنموي شامل، يفخر بماضيه، يراهن على حاضر ويستشعر ويستشرف مستقبلا براقا".
وأكدت رئيسة التجمع أنه يسعى إلى عدة أهداف "ترقى بالمرأة الموريتانية لتصعد بالمجتمع ككل نحو حياة تنموية أفضل وأشمل، تتسع فيها دائرة المشاركة وتجد فيها الدكتورة ذاتها، باذلة و مقدمة لكل ما لديها في سبيل وطنها".
ودعت رئيسة التجمع إلى هبة وطنية عليا "تسهم في إشراك حقيقي لهذه الكفاءات، ما من شأنه أن يقوي مفاصل تنمية البلاد ويجعلها مستديمة وشاملة"، مضيفة "سنعمل مع شركائنا في التنمية على تعزيز دور المرأة وتعزيز موقعها التنموي انطلاقا من تخصصاتنا المتعددة في المجالات العلمية والأدبية والإنسانية والمهنية".
التجمع الذي يضم دكتورات في مختلف التخصصات (العلمية، الشرعية الأدبية، القانونية، الاقتصادية، الاجتماعية)، يهدف كذلك للمساهمة الفعالة في الجهود الوطنية المبذولة لرفع مستويات النساء التعليمية والاقتصادية و السياسية، تعزيز ولوج النساء حاملات الشهادات العليا لمواقع صنع القرار، دعم ولوج الفتيات للتخصصات العلمية، العمل على تقليص نسبة التسرب المدرسي في صفوف الفتيات، وتشجيعهن على إكمال الدراسات العليا مع توفير الدعم اللازم، إضافة لإشراك النساء حاملات الشهادات العليا في جهود التنمية الوطنية.
