تنظيم سهرة سياسية لدعم الحزب الحاكم في قرية انهكاره

نظم الفاعلون السياسيون في قرية انهكاره سهرة انتخابية في مقر حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالقرية. 

وقد تم تنظيم السهرة بعد إعلان بعض المواطنين من القرية تراجعهم لدعم مرشحي الحزب في جميع الاستحقاقات.

وحضر هذه السهرة شخصيات على رأسها الأمير أحمد سالم ولد أحبيب والوزير سيدي ولد التاه المدير العام للبنك العربي الإفريقي للتنمية والناشط السياسي محمدن ولد حبيب الرحمن، بالإضافة الى طاقم حملة الحزب على مستوى مقاطعة المذرذرة برئاسة منسق الحملة صدفي ولد حامد. 

وكانت السهرة فرصة لشعراء القرية لتجديد دعمهم مشروع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث تحدث مسؤول القرية بابكر ولد محمد سيدي (الملقب بكاه) لتأكيد دعم سكان القرية للسيد الرئيس منذ الوهلة الأولى وعزمهم الاستمرار على ذلك النهج. 

بدورها أكدت السفيرة مريم بنت أوفى على ضرورة الانضباط الحزبي استجابة لتعليمات الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، مؤكدة أن النجاح سيكون بلا شك من نصيب مرشحي الحزب، كما دعت النساء إلى المزيد من العمل الجاد من أجل المساهمة في ذلك الهدف السامي. 

من جانبه أوضح الدكتور الجراح سيدي محمد ولد أباه أن تسع سنوات من حكم السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز تحقق فيها للشعب الموريتاني أكثر مما أنجز على مدى 50 سنة تحت ظل الأنظمة التي سبقته. 

واختتمت السهرة بعرض لأفلام قصيرة تبرز الإنجازات العملاقة التي تحققت تحت قيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إضافة إلى مدائح دينية وأناشيد حماسية.

ثلاثاء, 28/08/2018 - 07:04