الناطق باسم الحكومة: ظاهرة "تمييع الحريات" فرضت مشروع قانون لحماية الرموز

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة المختار ولد داهي إن تنامي ما وصفها بظاهرة : "تمييع الحريات" عبر استسهال انتهاك الحرمات الشخصية  و الإضرار بالسلم الأهلي و الوحدة الوطنية و هيبة المؤسسات عبر الوسائط الإعلامية و الرقمية فرضت على الحكومة صياغة قانون "يتخذ من الاحتياطات و الإجراءات ما يحارب "تمييع الحريات"و يحميها  من شطط و غُلُوِّ الحريات."

 

وتتبع ولد داهي  خلال تدوينة له على صفحته بالفيس بوك مسار مشروع القانون  حيث "أحيل للبرلمان و تم نقاشه باللجنة المختصة  أواخر الدورة الماضية كما اتفقت الفرق البرلمانية (معارضة و موالاة)على تأجيله  للدورة القادمة(هذه الدورة) ابتغاء مزيد التشاور و الصياغات التوافقية بعد أن وصل آخر المحطات و هي النقاش بالجلسة العلنية".

 

وختم الوزير تدوينته بقوله "سيناقشُ مشروع القانون غدا  الإثنين 8 نوفمبر بالجلسة العلنية وفق صياغة أعتقد أنها وسطية و جامعة بين  العض بالنواجذ على توسيع و ترسيخ الحريات  من جهة و وجوب صون الحريات   ببلادنا من التمييع و الشطط و الغلو من جهة أخرى".

اثنين, 08/11/2021 - 09:51