قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن بلاده ستسحب قواتها من مالي في حال سار هذا البلد باتجاه ما أسماه "الإسلام الراديكالي"، بعدما شهدت انقلابا ثانيا خلال تسعة أشهر.
وأكد ماكرون -في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" أنه كان قد أكد للرئيس المطاح به باه نداو أن وجود الإسلام الراديكالي في مالي يعني انسحاب القوات الفرنسي من البلاد.
وأضاف الرئيس الفرنسي –خلال المقابة التي نشرت تزامنا مع زيارته لرواندا وجنوب افريقيا- أنه "مرر رسالة" إلى قادة دول غرب أفريقيا مفادها أنه "لن يبقى إلى جانب بلد لم تعد فيه شرعية ديمقراطية ولا عملية انتقال سياسي"، مذكرا بأنه قال قبل ثلاث سنوات في عدد من مجالس الدفاع إنه "يجب علينا التفكير في الخروج".
