وصف الوزير الأول محمد ولد بلال، موريتانيا بأنها بلد تعدين بامتياز، حيث تتوفر على أكثر من ألف مؤشر تعدين تشمل مجموعة متنوعة من الموارد.
وأضاف الوزير الأول، خلال كلمته في طاولة مستديرة للأمم المتحدة، أن موريتانيا تمتلك ملياري طن من الاحتياطات المؤكدة من خام الحديد و25 مليون أوقية من الذهب، إضافة إلى النحاس والفوسفات والمعادن الأساسية الثمينة. على حد تعبيره.
وأكد ولد بلال أن "الحكومة تسهر على توفير الإطار القانوني والتشريعي الكفيل ببسط الشفافية والحكامة الرشيدة في هذا المجال، وتعزيز جاذبية بلادنا للاستثمار الخارجي فيه"، على حد وصفه.
وتابع ولد بلال أن الحكومة تعمل على "تكامل الجهود بين قطاعي التعدين والطاقة؛ ونُعَوِّل على ما سيتيح استغلال الغاز من آفاق في مجال الكهرباء لخفض تكاليف الطاقة بشكل كبير من أجل تطوير القطاع الصناعي"، على حد تعبيره.
وشدد ولد بلال، على حرص حكومته على توجيه "عائدات استثماراتنا الحالية إلى مضاعفة إنتاج الحديد في أفق 2028 والزيادة المعتبرة لإنتاج الذهب وعائدات الغاز المنتظرة لتعزيز تطوير قطاعات التعليم والصحة ومحاربة الفقر؛ بما يضمن بناء اقتصاد قوي يكفل التماسك الاجتماعي ويعزز الاستقرار والسلم". على حد وصفه.
جاءت كلمة الوزير الأول في في الطاولة المستديرة الخامسة للأمم المتحدة حول "الصناعات الاستخراجيّة كمحرك للتنمية المستدامة في المنطقة العربية" المنظمة عن بعد في بيروت.
