مالي تنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية

أغلقت مكاتب الاقتراع في مالي أبوابها رسميا في الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي مساء الأحد 29 يوليو في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

يواجه الرئيس المنتهية ولايته ابراهيم بوبكر كيتا 23 مرشحا آخرين من بينهم زعيم المعارضة سومايلا سيسي. وقد تم التصويت في ظل ظروف اعتيادية في المدن الكبرى في البلاد، مع بعض الصعوبات في وسط وشمال مالي. وبعد الفرز ستتم مركزة النتائج وهي عملية حاسمة لصحة الاقتراع، ولم يكشف حتى الآن عن حجم المشاركة.

واحدة من قضايا هذا اليوم كانت أمن الاقتراع خاصة في وسط وشمال البلاد. وقد تم الإبلاغ عن بعض الحوادث، وبشكل خاص في منطقة كيدال، حيث سقطت في منتصف اليوم عدة قذائف في أغيلهوك دون التسبب في أي إصابات. وفي لافيا، وهي مدينة تقع شرق تمبكتو أحرق مسلحون صناديق الاقتراع وتم إلغاء التصويت.

وفي عدة قرى في الوسط أثرت الهجمات والتهديدات أيضا على الاقتراع حيث لم يتم التصويت في غانداميا على بعد 45 كيلومترا من دوينتسا حيث هاجمت عناصر مسلحة مسؤولي الانتخابات في وقت مبكر من صباح اليوم. كما تم مقاطعة التصويت في الصباح في قريتين في بلدة ماريكو بالقرب من نيونو حيث اقتحم رجال مسلحون المكاتب ونهبوا كل شيء.

مساء الأحد قدمت الحكومة أرقامًا عن مراكز الاقتراع. حيث لم يكن بالإمكان إجراء التصويت في مناطق مركز موبتي وسيجو وبعض الدوائر في منطقتي تمبكتو وغاو من أصل 4632 مكتبًا في هذه المناطق 644 لم تتمكن من إجراء الاقتراع. وأوضح وزير الأمن أن 644 من مراكز الاقتراع من أصل 21863 كان قليلا جدا.

أول رد فعل بعد هذا اليوم كان رد فعل التجمع من أجل مالي، حزب الرئيس كيتا، حيث أصدر بيانا لاحظ فيه أن التصويت قد مر في هدوء وسكينة، ووصف هذه الحوادث بأنها "بسيطة" ولا تشكك في مصداقية الاقتراع. فيما اشتكى مراقبو الاتحاد الأوروبي من عدم التعاون الكامل من طرف الحكومة في تزويدهم بالمعلومات.

ومن المتوقع أن تظهر نتائج الانتخابات خلال 48 ساعة في حين يتوقع أن تصدر النتائج الرسمية في غضون 5 أيام.

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل أضغط هنا

ثلاثاء, 31/07/2018 - 11:28