إن أعداء كثر يحسدون دول وشعوب الفضاء المغاربي على مستوى المنعة والعافية والتقدم التنموي رغم التدابر وضعف التكامل،كيف لدول ينهشها الفقر والتخلف وتهددها الأوبئة وتحاصرها فتن ليبيا في الشرق وحروب الساحل في الجنوب أن تفتح حربا جديدة في الصحراء ،إن مثل هذه الحروب لاتخدم حاليا سوى تمرير صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية وابتزاز الدول المغاربية -المستعصية- ودفعها نحو التطبيع على وقع هواجسها القطرية المتوهمة. إن المستقبل الذي تستحقه المنطقة المغاربية هو التكامل والديمقراطية والسلام والحلول العقلانية للأزمات .