تم تعيين الموريتاني الجنرال حننا ولد سيدي لقيادة قوة مجموعة الخمسة الساحل المشتركة. وهو يحل محل الجنرال المالي ديدييه داكو الذي تمت إقالته بعد الهجوم الذي دمر مركز قيادة القوة بسفاري وسط مالي. الجنرال "سيدي" سيساعده "التشادي" عمر بيكيمو. وكان ولد سيدي يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الموريتاني، ويحظى بتقدير كبير. "مع حننا ولد سيدي، ستتغيّر النبرة، ونتوقّع استعادة الأمن"، يقول خبير أمني أوروبي. فقد شارك نائب رئيس الأركان العامة للجيش الموريتاني منذ البداية في إنشاء القوة المشتركة. وناضل الضابط الموريتاني بشكل خاص من أجل تمويل القوة ولديه رؤية عسكرية واضحة وثقافة مشاركة دولية قوية، يقول مصدر أوروبي. ضابط موريتاني متقاعد قال إن ولد سيدي تنقل في جميع المواقع العسكرية من الفصيلة إلى قيادة الأركان. يبلغ من العمر ستين عاماً وينحدر من شرق موريتانيا درس في المدرسة العسكرية لمكناس في المغرب. انضم إلى الجيش الموريتاني وصعد السلم حتى أصبح المفتش العام للقوات المسلحة قبل التحاقه بقيادة الأركان. يصفه زملاؤه بأنه رجل نزيه وكتوم وصارم، وقد تولى قيادة الوحدات الموريتانية المنتشرة تحت ولاية الأمم المتحدة في ساحل العاج ووسط أفريقيا. كما قاد الاستخبارات العامّة في موريتانيا. منذ البداية، شجّعت موريتانيا وتشاد فكرة القوة المشتركة لمجموعة الخمسة الساحل. هذان البلدان لديهما الآن أقوى الجيوش في المنطقة. لذلك، فإن قيادتهما للقوة يشكل إشارة سياسية قوية. خاصة وأن العمليتين الخامسة والسادسة للقوة المشتركة قد تم تنفيذها للتو: الأولى من قبل القوات النيجرية والتشادية والثانية من قبل القوات المالية والموريتانية.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا