اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين (16 يوليو 2018) في هلسنكي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، حيث ذكر بوتين أن المباحثات “جرت وسط أجواء من الصراحة والعمل، واعتبرها ناجحة جدا ومفيدة للغاية”، وأضاف بوتين: “بشكل عام نحن مرتاحان لهذا اللقاء الفعلي الأول لقد تحادثنا بشكل جيد وآمل بأن نكون قد بدأنا نفهم بعضنا البعض بشكل أفضل”، وقال أيضا: “لم نتمكن من حل كل شيء، إلا أننا أنجزنا خطوة مهمة في هذا الاتجاه”.
أضاف بوتين بشأن قضية التجسس، أن روسيا “لم تتدخل إطلاقا” في الانتخابات الأميركية، موضحا أن ترامب تطرق إلى هذه النقطة التي تخضع لتحقيق في الولايات المتحدة، وأضاف في المؤتمر الصحفي: "هناك اتفاق تعاون في القضايا الجنائية بين الولايات المتحدة وروسيا يعود تاريخه للعام 1999 لا يزال ساريا، في هذا الإطار يمكن (للنيابة العامة الأمريكية) أن تطلب استجواب هؤلاء المتهمين".
وذكر بوتين أن الوقت قد حان للتحدث عن العلاقات بين موسكو وواشنطن، وأن عليهما أيضاً مناقشة قضايا دولية معقدة متعددة الأطراف، وأكد "هناك ما يكفي منها بما يدفعنا لبدء الاهتمام بها"، كما شكر الرئيس فلاديمير بوتين أثناء المؤتمر الصحفي السلطات الفنلندية وسكان هلسنكي على حسن الضيافة.
في حين أشاد دونالد ترامب باستضافة روسيا لبطولة كأس العالم لكرة القدم، وقال: أن الاجتماع كان "أمر محمود وليس مكروهاً"، وأشاد أيضا بالحوار "المباشر والصريح" مع بوتين وقال "لقد اختتمت للتو اجتماعا مع الرئيس بوتين بشأن سلسلة من القضايا المهمة لبلدينا، أجرينا حوارا مباشر وصريحا ومثمرا للغاية".
ذكر الرئيس ترامب أن التحقيق في احتمال حصول تدخل روسي في الانتخابات التي فاز فيها بالرئاسة "كارثة" بالنسبة للولايات المتحدة، مضيفا "لقد قمنا بحملة رائعة لذلك أصبحت رئيسا"، وكرر نفيه لاتهامات استفادته من حملة قرصنة ودعاية روسية لتحقيق الفوز في 2016 على منافسته هيلاري كلينتون.














