مالي: الرئيس المالي يخاطب الشعب المالي

خاطب الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا مساء أمس الأحد 14 يونيو 2020 عند حدود الساعة الثامنة لاحتواء الأزمة السياسية في البلاد وسبق هذا الخطاب اجتماعه مع الزعماء الدينيين وأعضاء المجتمع المدني وممثل العائلات المؤسسة في باماكو والعديد من الشخصيات الأخرى .

وكانت دعت (M5 RFP) حركة 5 يونيو، تجمع القوى الوطنية والتي تضم أحزابا سياسيا معارضة وهيئات من المجتمع المدني ، لمظاهرات خرج فيها الآلاف قبل أسبوعين، للمطالبة باستقالة كيتا ونظامه، منتقدين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعيشها البلاد.

وقال كيتا في خطاب ألقاه مساء الأحد، إن "بابي مفتوح ويدي دائما ممدودة"، مضيفا أنه يتطلع "قريبا للقاء الفاعلين في حركة 5 يونيو".

وأضاف كيتا أنه "تابع باهتمام الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلادنا، وقد سمعت الغضب والصراخ، أنتم تستحقون وطنا قويا ويبعث على الفخر، لقد فهمتكم، وهذه مسؤوليتي الثقيلة تجاهكم".

وأوضح الرئيس المالي أن الانتخابات التشريعية الأخيرة "كانت موضع خلاف خطر في بعض أنحاء بلادنا، ويجب أن نستخلص الدروس من هذه التوترات، فنحن نبحث عن حل مناسب وعاجل من أجل الاستجابة للإحباطات التي تم الإعراب عنها".

وأشار كيتا "إلى معالجة أزمة التعليم بتوجيه رئيس الوزراء للتوصل إلى اتفاق مع نقابة المعلمين في أقرب وقت ممكن".

مضيفا ، "إلى أن الفريق الحكومي الجديد لتطوير خطة الإسكان وإعادة الإدماج وإعادة التأهيل المتضررين لوسط مالي المقمين في فلاجي بالإضافة إلى الإسراع بتنفيذ خطة التحديث لجميع المستشفيات في باماكو".

وفيما سبق في 11 يونيو 2020 قدم الوزير الأول المالي بوبو سيسي استقالته وحكومته، للرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، وقد كلفه بتشكيل حكومة جديدة، في سياق سياسي وأمني مضطرب.

وقاد بوبو سيسي الحكومة المستقيلة منذ 22 ابريل 2019، وهو 6 وزير أول منذ تولي إبراهيم بوبكر كيتا الرئاسة في العام 2013.

ويتحدث الموالون لنظام كيتا، عن أن استقالة الحكومة تأتي استجابة لمخرجات الحوار الذي أجري نهاية 2019، وأوصى بتشكيل حكومة من 25 عضوا.

وكالات 

اثنين, 15/06/2020 - 10:04