في ظل انتشار جائحة كورونا وإلزامية ارتداء الكمامات عند الخروج من البيوت وشح المعروض منها في المستودعات الطبية، قرر أصحاب محلات الخياطة في العاصمة نواكشوط إنتاج كمامات محلية من القماش.
"كاميرا الصحراء" تجولت في محلات خياطة وإنتاج الكمامات المحلية، وحاورت العاملين في المجال حول طرق إعداد الكمامات ومدى رواجها، بعد أن صارت الإجراء الأبرز الذي فرضه انتشار "كورونا"، حيث أكد بعض العاملين في المجال أن بضاعتهم تلقى رواجا واسعا نظرا لقلة الكلفة وإمكانية الاستخدام المتعدد بعد الغسل والكي.
فيما أعرب آخرون عن أملهم في أن يساهم إنتاج الكمامات القماشية بأياد موريتانية، في توفير الكمامات في الأسواق وخلق فرص عمل لعشرات العمال الذي تضرروا من الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي فيروس "كورونا".
فكرة انتاج الكمامات المحلية انتشرت في العديد من دول العالم بعد تفشي جائحة كورونا وإلزام الحكومات لجميع الأشخاص بإرتدائها خارج البيوت، حيث تحول معظم مصانع النسيج ومحلات الخياطة في الدول المجاورة إلى معامل لانتاج الكمامات بغية توفيرها في الأسواق المحلية.
