أعاقت الولايات المتحدة ترشيح وزير الخارجية الجزائري السابق لمنصب المبعوث الأممي إلى ليبيا بعد استقالة المبعوث السابق.
الوزير السابق رمضان لعمامره كان بالنسبة لكثيرين المرشح الملائم لمهمة الوساطة بين أطراف النزاع الليبي فقد عمل وزيرا لخارجية بلاده بين عامي 2013 و2017 كما عمل قبل ذلك مفوّضا للأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي وتوسّط في عدة نزاعات إفريقيا من بينها النزاع الحدودي بين ليبيا وتشاد.
لكنّ الولايات المتحدة رفضت ترشيحه للمنصب بضغط من قوى إقليمية، حسب مصادر إعلامية فرنسية. وهو ما يعني إسقاط ترشيحه الذي يتطلب موافقة مجلس الأمن وواشنطن تملك حق النقض (الفيتو) في المجلس.
وكان المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا اللبناني غسّان سلامه قد قدّم استقالته بداية شهر مارس المنصرم بعد عامين ونصف في المنصب.
