علمت "الصحراء" من مصادر محلية بأن سلطات مدينة مقطع لحجار، وضعت المواطن (ش. م)، القادم قبل نحو شهر من دولة ساحل العاج، في الحجز الاحتياطي.
ويعاني المعني من الحمى، وأعراض أخرى، دفعت إلى إرسال عينة منه إلى نواكشوط بغرض فحصها، وقد تم عزله في المستشفى القديم في المقاطعة، فيما تحبس المدينة أنفاسها في انتظار نتائج الفحص الطبي.
وقالت مصادر مقربة من المواطن المحتجز إنه من سكان إحدى قرى بلدية "واد أمور"، ويبلغ من العمر نحو 30 عامًا.
إلى ذلك، أكد مصدر رفيع في وزارة الصحة هذه المعلومات، لكنه أكد أن الوزارة لا تشتبه في إصابته بفيروس "كورونا"، قائلا؛ إن عشرات الحالات من هذا القبيل تحصل يوميا منذ بدء الإجراءات الأخيرة.
وأضاف المصدر، في اتصال مع "الصحراء"، أن المعني هو من طلب حجزه صحيا، و"ليس هناك ما يدعو للقلق".
وكانت موريتانيا سجلت سابع إصابة بـ"كورونا" في 9 من الشهر الجاري، لمواطنة قدمت من فرنسا في 16 مارس الماضي، لكنها ظلت قيد الحجز الصحي لحين التأكد من إصابتها.
