قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض محمد محمود ولد سيدي إن حزبه كان واضحا في مواقفه مؤكدا تشبثه بالإصلاح ورفضه لأي توافقات لا تغلب مبدأ الإصلاح وتسعى بشكل جدي من أجل إصلاح أوضاع الموريتانيين. على حد تعبيره
وأضاف ولد سيدي أن الحزب سيظل في طليعة القوى السياسية الداعية إلى تحقيق إصلاحات جوهرية تخدم الشعب الموريتاني وتجسد الممارسة الديمقراطية. وفق تعبيره
وتحدث ولد سيدي عن مواقف حزبه خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، والفترة التي أعقبت ذلك، مشيرا إلى أن الحزب اختار بعد الانتخابات الرئاسية قيادة المعارضة الديمقراطية في البلد، والتأكيد على خيارات الإصلاح والتغيير التي أعلن الحزب عنها منذ تأسيسه. على حد وصفه.
تصريحات ولد سيدي جاءت أثناء حديثه أمام منتسبي حزبه في ولاية لبراكنة خلال زيارة نظمها للولاية أمس السبت.
