رفض النائب البرلماني عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وصف ما يجرى على مستوى الحزب بالأزمة قائلا إنها مجرد إشكال ذات تأثير محدود.
وحمّل ولد بناهي "أشخاصا قلائل" إنهم من بدؤوا الترويج لدور يمكن أن يلعبه محمد ولد عبد العزيز قائلا إن هؤلاء الأشخاص هم امتداد للداعين لمأمورية ثالثة.
وقال ولد بناهي في مقابلة مع قناة المرابطون: إن ولد عبد العزيز ليس من بين من وقّعوا طلب ترخيص الحزب لدى وزارة الداخلية، صحيح أنه قد يكون من وجه بتأسيسه وترأسه في طور التأسيس لكن هذا لا يعني أنه يملكه فالأحزاب ليست ملكا لشخص.
وقال إن ما أنجز خلال العشرية الماضية ليست بفضل مجهود ولد عبد العزيز رغم دوره الرئيس الذي لا ننكره، على حد تعبيره. وأضاف أن مقربين من ولد عبد العزيز كانوا يطالبون بالمأمورية علنا وأنه كان بإمكانه إيقافهم عن المطالبة بها ولم يفعل.
