يبدو أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحزب الحاكم يتجه لمقاطعة احتفالات عيد الاستقلال الوطني بشكل رسمي حيث لن يحضر ممثل عن الحزب بسبب الصراع على القيادة.
كما أن سيدنا عالي غير موجود في الحزب حيث غادر المكتب أول أمس ولم يعد إليه، وهناك إجراءات مالية وإدارية تتعلق بالسفر والسيارات والإقامة تتعلق بالأمين العام للحزب الوزير محمد عبد الفتاح الغائب أيضا شأنه شأن المسير المالي فال انكسالي.
وكان الحزب قد قرّر-قبل اندلاع الأزمة الأخيرة- إيفاد رئيس التسيير المؤقتة سيدنا عالي ولد محمد خونه ومسؤول الشباب ومسؤولة النساء وفدرالي الحزب على مستوى ولاية انشيري للمشاركة في احتفالات عيد الاستقلال التي تحتضنها مدينة أكجوجت شمال البلاد وقد تم شحن لافتات الترحيب وقبعات تحمل شعار الحزب إلى هناك بالفعل.
لكن لجنة التسيير لم تعد تعتبر ولد محمد خونه رئيسا بعد رفضه هو والأمين العام محمد ولد عبد الفتاح التوقيع على بيان، يؤكد أن مرجعية الحزب هي الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، وصدر البيان من دون توقيعه فيما وقعه 22 عضوا من أصل 27 من أعضاء اللجنة.
يذكر أن الحزب الحاكم يعرف أزمة حادّة في القيادة بعد الاجتماع الذي عقده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بأعضاء اللجنة، مساء الأربعاء الماضي، وأكد فيها أنه هو مرجعية الحزب وصاحب القرار فيه وهو ما ردّ عليه الرئيس الحالي في اجتماع بالرئاسة بأنه شخصيا هو مرجعية الحزب، وهو ما أكدته أيضا الغالبية الساحقة من منتخبي وقيادات الحزب.
