قال ميلاد معتوق، وزير المواصلات في حكومة الوفاق الوطني الليبية، إن الحكومة أعادت اليوم الثلاثاء فتح مطار معيتيقة، وهو المطار الوحيد العامل في العاصمة طرابلس، بعد إغلاقه لقرابة شهرين وإنه سيتم استئناف الرحلات فيه في غضون أسبوعين.
وأُغلق المطار منذ الأول من سبتمبر/أيلول بعد تعرضه لقصف مدفعي وضربات جوية، ألقت حكومة الوفاق المسؤولية فيها على الجيش الوطني الليبي الذي يحاول استعادة طرابلس منذ شهر أبريل/نيسان الماضي.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي بالعاصمة: "عودة الرحلات تعتمد على الشركات الناقلة وإدارة المطار وتحتاج الى إعادة جدولة الرحلات.. يمكن أن يحتاج الأمر أسبوعا إلى 10 أيام أو أسبوعين".
من جهته، قال صحفي من وكالة "رويترز" في المطار إن أعمال الصيانة لا تزال جارية في صالاته الرئيسية.
وتعرض مطار معيتيقة الواقع شرقي وسط طرابلس للقصف مراراً في الأشهر الأخيرة مما أجبره على وقف الرحلات لعدة ساعات.
واستهدف المطار أثناء قتال حكومة الوفاق الوطني مع الجيش الوطني الليبي الذي شن حملة في أبريل/نيسان لاستعادة العاصمة.
وكان الجيش الوطني الليبي الذي استهدف من قبل مطار معيتيقة قد قال إنه يستهدف غرفة عمليات للطائرات التركية المسيرة بالمطار.
إلا أن معتوق ادعى اليوم أنه لا توجد أي مظاهر عسكرية في المطار.
من جهته، قال غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا إنه من الضروري التأكد من أن كل أقسام المطار، وهي المدرج وصالات الوصول والسفر، خالية من أي مظهر عسكري، مضيفاً أنه لا يوجد أي تبرير لاستهداف المطار.
وتابع قائلاً إن "كل الأماكن التي جرى تفقدها اليوم كانت مدنية وإنه تم التأكد من عدم وجود أي أسلحة فيها".
وتعتزم الأمم المتحدة فتح صالة خاصة بها في مطار معيتيقة على أن يتاح استخدامها للبعثات الدبلوماسية ورحلات المتطوعين.
واعتبر سلامة أن وجود الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية وغيرها سيعزز السمة المدنية للمطار.
العربية نت











