قال مدير شركة "kinz minig" المختصة في التعدين الحسين ولد محمد عباس إن "المنافسات غير الشريفة" التي واجهتها شركته تعد اختيارا حقيقيا لمناخ الاستثمار في موريتانيا، متحدثا عن 4 شركات مرخصة في مجال مخلفات التعدين، اثنتان منها تعملان الآن في المركز المخصص لطحن حجارة الذهب في مدينة الشامي.
وأضاف ولد محمد عباس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن تعثر مشروعه؛ يعني أن أي مشروع قادم سيواجهه منافسوه بضجة مماثلة، و"هو ما يهدد الاقتصاد الوطني و يؤذن بانهياره - لا قدر الله-".
وأشار مدير "kinz minig" إلى أن بحوزته شهادات بمواءمة نشاطات شركته مع البيئة، ملفتا إلى أنها تعمل وفق نظم منظمة الصحة العالمية، التي توجه بتقليل الزئبق الضار.
وأكد ولد محمد عباس أن دخوله إلى هذا السوف أغاظ أطرافا لم يسمها، تمتلك تراخيص ممالثة "مما ولد خصومات غير محسوبة هي من يقف وراء هذا الحراك". وفق قوله.
وكانت زارة النفط والطاقة والمعادن أوقفت العمل في مصنع شركة "kinz minig"، يبعد نحو 15 كلم من المدينة، وذلك عقب احتجاجات رافضة له.