عمدة سيلبابي: بعض سكّان المدينة فقدوا كل شيء

أسفرت الأمطار الغزيرة في مدينة سيليبابي جنوب شرق البلاد عن مقتل ثلاثة أشخاص وتشريد مئات العائلات.
بين السبت والاثنين تهاطلت على هذه المدينة الواقعة على نهر السنغال كمية من الأمطار تعادل ما يتهاطل عادة في ظهر ستة أشهر على هذه المنطقة. وهو ما أدى إلى خسائر في الأرواح بسبب الغرق. ويعمل المسؤولون المحليون المنتخبون والسلطات الإقليمية على تقديم الإسعافات الأولية للسكان.
ولا تزال عاصمة ولاية كيديماغا تحت الماء، الذي تسبب في وقوع خسائر في الأرواح وتدمير المنازل كما أوضح السيد محمد فال مكحلة عمدة مدينة سليابي. وأضاف: "في الأرواح سجلنا ثلاث خسائر لأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و 9 و 12 سنة. بعد ذلك سجلنا أضرار مادية بالغة الأهمية في الأحياء حيث تهدمت بعض المساكن بشكل تام، ولم تسلم المباني الصلبة من الفيضانات". وركز رئيس بلدية سليبابي على الاحتياجات العاجلة للسكان المتضررين. 
وقال العمدة "لقد تضرر الجميع وستكون الملاجئ المؤقتة أو الخيام ضرورية للعائلات التي لا مأوى لها، وكذلك الغذاء لأنهم فقدوا كل شيء!". وقد أرسلت الحكومة الموريتانية وفداً برئاسة وزير الداخلية إلى سيليبابي لتقييم حجم الحادث.

ترجمة الصحراء 
لمطالعة الأصل اضغط هنا

أربعاء, 28/08/2019 - 22:02