ولقد كان من مقتضى قولهم: لو نشاء لقلنا مثل هذا، وما سمعوه من هذا التقريع والتحدي وما كان يعتلج في صدورهم من الحقد والكراهية لهذا الذي جاءهم، النبي صلى الله عليه وسلم، وما كانوا منصرفين إليه من البحث الدائب عن أي وسيلة يمكن الاعتماد عليها، لإفساد أمره عليه ومنع دعوته
خرج خالد من مكتب المدير حزيناً..رجع إلى صاحب الحانوت الذي يعمل معه هذه المرة في النهار.؛ فوجد جماعة يجلسون في الجانب الأيمن من الد كان يحتسون الشاي ويتبادلون أطراف الحديث عن ذكرياتهم في البادية أوما يسمونه بالزمن الجميل ..قال أحدهم في عام العطش نفقت جميع الحيوانات
أصبحنا في موريتانيا اليوم لا نخشى الموت، بقدر ما نخشى المرض، لأنه يضطرنا إلى مراجعة المستشفيات الحكومية التي تفتقد للكفاءات الطبية، والرعاية والخدمات الصحية، فضلا عن افتقار الكثير من الأطباء العاملين فيها للتعامل الإنساني مع المراجعيــن .