وأنا أكتب هذا المقال، تواصلت مع شهد، امرأة عراقية تسكن في دمشق. أردت بداية أن أشاركها بموضوع مقالي، لأحصل على إفادة منها، وبأن أتواصل من خلالها أيضاً مع نساء عراقيات في بغداد، يتظاهرن في شوارع العاصمة العراقية منذ أيام، ونسمع أصواتهن من بعيد.
منذ نهاية الأسبوع الماضي، وعيوننا لا تبتعد عن شاشات هواتفنا النقّالة أو حتى الحواسيب، نتابع منصات سوشيال ميديا بترقب شديد، حيث تصلنا كل ثوانٍ معدودة فيديوهات وصور من لبنان الذي انتفض أهله على زعماء طوائفه، وقياداته، وأحزابه، رغبة بحياة كريمة وعادلة في حقول الحياة كلّ
من علاقاتي الفاشلة في الطفولة ومن ثم أيام المراهقة، وهنا لا أتحدث عن العلاقات العاطفية "الكلاسيكية"، كانت علاقتي مع الحيوانات الأليفة. لطالما عرفت بأنه من الضروري أن تكون الحيوانات حاضرة في محيطي اليومي، لكن كان هنالك خوف ما أعيشه تجاههم.
منذ أيام الجريمة الأولى، والتي نُفذت بحق الفتاة الفلسطينية إسراء غريب، تحت ما يُسمى بجرائم "شرف"، كان من الواضح والمحسوس أن هنالك تضامنا شعبيا مع هذه القضية، سواء على المستوى الفلسطيني وامتدادًا للعربي والعالمي أيضًا.
صرّح رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، مؤخرًا بحظر ارتداء النساء للنقاب في المكاتب والمؤسسات الحكومية العامّة، وقد صدرذلك في بيان حكومي ينص على "منع من يغطون وجوههم من الدخول إلى الهيئات والمؤسسات العامّة لأسباب أمنية".
قبل أيام، أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، وهي منظمة دولية غير حكومية تُعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان والمطالبة بها، تقريرًا حول العنف الذي يتعرّض له الأطفال في المدارس اللبنانية، وكان قد نُشر التقرير بـ 59 صفحة باللغة العربية بعنوان: "ما بدي إبني ينضرب: العقاب البدني ف
يُصادف اليوم، الثالث من أيار/ مايو، اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي خصصته منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) للاحتفاء بالمبادئ الأساسية للإعلام، وتقييم حال الصحافة، وتسليط الضوء على الانتهاكات التي تُمارس على الصحافيين، بما في ذلك انتهاك حرية