لقد أثلج صدري هذا الفرح العارم و الاهتمام المتجدد باللغة العربية و إدراك الكل، متعلما و غير متعلم، للعلاقة المقدسة لهذه اللغة بالدين الإسلامي الجامع فى عالميته و تعاليمه العابرة للأمم و الشعوب.
ليس الغرض من هذه المعالجة إثارة أية نعرات عنصرية و ليس رغبة فى الخروج عن "الإجماع" على ترك قضية الهوية عموما مدفونة تحت طبقة كثيفة من الخوف، بل الرعب من إخراج البعبع العنصري من قمقمه.