تجدد الحراك الاحتجاجي لعقدويي التعليم

تجمهر صباح الخميس عدد من المتعاقدين مع وزارة التهذيب أمام القصر الرئاسي مطالبين الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتدخل من أجل إنقاذهم من وضعيتهم المزرية ودمجهم في الوظيفة العمومية كما وعدهم من قبل على تعبير المتحدثين باسم المجموعة.

ويحتج عقديو التعليم المتظاهرون على حرمانهم من حقهم في علاوات الطبشور والبعد والسكن، حيث يشكو العقدويون من عملهم ساعات مضاعفة مقارنة مع زملائهم الرسميين وفق تعبير مجموعة العقدويين في تظاهرتهم أمام الرئاسة.

وندد المحتجون بحرمانهم من  الطبشور مع أنهم أكثر استخداما  له على غرار حرمانهم من علاوة البعد مع  أن العقدويين هم من يدرس في القرى النائية والبلديات والمدن البعيدة عن العاصمة وفق بيان صحفي وزعه المحتجون.

ونظمت هذه التظاهرة الاحتجاجية من منسقية العقدويين التي وزعت موجزا إعلاميا تضمن تذكيرا بالإعلان الرسمي الذي بثته وسائل الإعلام الرسمية  عن اكتتاب العقدويين قبل أن يتم سحبه دون مبررات رغم الحاجة الماسة لهم في المؤسسات التربوية وفي ظل حالة الفصول مكتظة والمدارس التي تعاني من النقص الكبير في الكادر البشري.

وخلص عقديو التعليم المحتجين إلى أنهم استبشروا بحديث وزير الوظيفة العمومية الأخير عن خلق إطار قانوني يدمج هؤلاء المتعاقدين في الوظيفة العمومية.

خميس, 07/02/2019 - 13:50