قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غويليم جونز إن الوضع في الحوض الشرقي -حيث يتدفق اللاجئون الماليون- يتطلب دعما عاجلا أمنيا وإنسانيا وتنمويا.
وأكد المسؤول الأوروبي، خلال الاجتماع السياسي بين موريتانيا والاتحاد الأوربي، في العاصمة نواكشوط، الاستعداد لدعم موريتانيا في مجال استقبال اللاجئين.
وأضاف غويليم أن الاتحاد الأوربي ملتزم بتعزيز التعاون مع موريتانيا من أجل تفكيك شبكات الاتجار بالبشر والتهريب ومكافحة الهجرة غير الشرعية مع ضمان حماية واحترام الحقوق الأساسية للمهاجرين وطالبي اللجوء واللاجئين.
وأشار غويليم أن الشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي أصبحت ذات طبيعة استراتيجية، مؤكدا أن "أجندة الاتحاد مع موريتانيا متعلقة بالارتباط مع جار قريب، وهو ما يسعى الاتحاد من أجله إلى تحقيق الاستقرار والازدهار".
