نبض الشارع

لمهابه عبد الله بلال

منذ أشهر كنت في زحمة سير خانقة في إحدى طرق العاصمة وكانت هناك سيدة داخل سيارتها تريد قطع الطريق ومع الأسف لم يفسح لها أحد الطريق ومرت سيارات عدة دون أن يلتفت أصحابها إليها ولا إلى توسلاتها بالتزمير أحيانا و "تبديل الضوء" وحتى الكلام..
 جاء دوري ففسحت لها الطريق وأشرت إليها تفضلي فتحركت بسيارتها وهي تكاد تنفجر غضبا ثم توقفت في منتصف الطريق
ونظرت إلي وقالت : 
مانكم شي ، الرجالة ما اتلاو
خالكين ، ارويخيين 
لي نص ساعة اندور الطريق مريخسكم ومدناكم
اتفو...
قلت لها : ذا هو الل بيهم مايعطوك الطريق .. أنا الل  اعطيتك  الطريق وكنت جاعل إني امعدل شي صالح اردمتيني بالخصومة والعيب بدل ما اتكوليلي شكرا
ألا شكرا ذي العادية
قالت والله بعد صرتك ألا شكرا عيني الا اعليهم هومه أما أنت  ذا الل عدلت زين حتت وكار..
 وظاهره اعليك مافم يكون شي زين ومتعدل و الدين والمروة
أصل شكرا يل اطلع درجتك 
واطول عمرك..
أح اتبسمت أنا أصه وادخلني السرور وازيان عندي ذا التصفاك وانسيت العيب ولكلام الخاسر
عجيب التصفاك هذا سحره لايقاوم..
يبدو أنه يجب ماقبله
هذيان نعسان
تصبحون على خير

خميس, 08/06/2023 - 09:18