اهتمّت الصحافة الفرانكفوية والفرنسية بعدة مواضيع ذات صلة بالشأن الموريتاني من بينها تأكيد تعليق الأشغال في مشروع الغاز السنغالي-الموريتاني واجتماع لوزراء الخارجية في دول الساحل برئاسة موريتانيا بالإضافة إلى العقاب الذي تعرّض له رجال أمن موريتانيون وفرار ماليون مصابين بكورونا من الحجر بعد تسلمهم من موريتانيا.
مصادر في شركة BP البريطانية أكدت تعليق الأشغال في إقامة محطة تسييل الغاز العائمة بين موريتانيا والسنغال بسبب ظروف جائحة كورونا وذلك لمدة لا تقل عن 11 شهرا. تعليق أكدته أيضا شركات متعاقدة مع الشركة البريطانية في إطار المشروع وهو ما يعني المزيد من التأجيل في انطلاقة المشروع الذي سبق أن أُعلن عن تأجيله في شهر أبريل الماضي بعام عن موعد انطلاقته الأصلي 2021.
في سياق آخر عقد وزراء الخارجية في مجموعة الخمسة للساحل اجتماعا عبر الفيديو برئاسة موريتانيا الرئيس الدوري للمجموعة بمشاركة المبعوث الأمريكي لمنطقة الساحل بيتر فام. الاجتماع ركّز على المطالبة بتجديد ولاية قوات الأمم المتحدة في مالي تحت الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة. كما دعا الولايات المتحدة للعب دور أكبر في المنطقة.
قيادة أمن الطرق في موريتانيا فصلت اثنين من عناصرها وأحالتهم للقضاء بعد انتشار فيديو يظهر إساءة معاملة مواطنين اعتقلوا أثناء حظر التجول.
كما أعلنت الحكومة المالية في بيان صادر عنها أن 24 ماليا تمكّنوا من الفرار أثناء نقلهم من الحدود الموريتانية إلى باماكو بعد تسلمهم عبر منفذ كوكي الزمالي الحدودي بين البلدين. البيان قال إن المعنيين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا وكانوا في طريقهم إلى الحجر الصحي.
