قال رئيس وزراء مالي إن حكومته قامت باتخاذ "التدابير اللازمة" بعد وفاة 12 مدنيا على يد الجيش المالي في وسط البلاد، قائلا إن ضباطا لديهم القدرة للتعامل مع هذه "الحالات" قد تم إرسالهم إلى المنطقة.
وقد خَلُصت بعثة الأمم المتحدة في مالي أنه في يوم 19 مايو الماضي قامت كتيبة من الجيش المالي تعمل في إطار قوات مجموعة الخمسة للساحل بإعدام 12 مدنيا في وسط البلاد.
رئيس الوزراء المالي الذي يزور فرنسا استنكر عمليات القتل لكنه أضاف أنّ مثل هذه الحوادث تقع في مثل هذا النوع من التدخل. وقعت الأحداث بعد وفاة جندي مالي أثناء دورية في سوق في بولكسي. في الأشهر الأخيرة ، كثيراً ما شكّكت منظمات حقوق الإنسان والمقيمين في إعلانات الجيش المالي عن "تحييد الإرهابيين" في وسط البلاد واصفين ما يجرى بإنه عمليات إعدام خارج نطاق القضاء. سوميلو ميغا عزا ما جرى إلى "تعقيد وصعوبة التضاريس وكون الجيش يحارب أشخاصا ليسوا في الزي العسكري وجميع الجيوش قد عانت من هذا النوع من الوضع"، على حد تعبيره. كما أعلن عن بدء تحقيقات في ما جرى وإحالة المعنيين إلى النيابة العسكرية للتأديب، قائلا إن التحدي هو الحفاظ على مصداقية العمليات ومعنويات جنودنا وعلاقات التعاون مع شركائنا".
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا
