كلمة جمعية الفتاة التي ألقتها نيابة عن المكتب التنفيذي للجمعية مريم أحمد على هامش تكريم المتفوقات في المسابقات الوطنية والجامعة، إضافة إلى منتسبات الجمعية الناجحات في المسابقات الوطنية.
بسم الله الرحمن الرحيم
وأصلي وأسلم على النبي الكريم محمد وآله وصحبه أجمعين
أيها السادة
أيتها المنتسبات
جمهورنا الكريم
أحييكم جميعا في يوم المجد والعز الذي تنتفض له الأرواح جذلى مسرورة منتشية بذكرى العزة والحرية.
إنه يوم حفرت محبته وتقديسه في قلوبنا منذ نعومة أظافرنا، ونحن نهتف في الدور والمدارس وارصفة الشوارع والزقاق والوهاد والنجاد متغنين باليوم العظيم من الشهر العظيم، نحيي بصدق وفرحة عارمة ذكرى عيد الاستقلال الوطني.
أيها السادة
إن هذا اليوم هو يوم فخر لكل موريتاني، إنه يوم الوفاء والتمجيد الذي نجدد معه في كل عام حبنا وتقديسنا لهذا الوطن الحبيب. فهنيئاً مريئا لنا أجمعين بهذه الذكرى المباركة العزيزة على قلوبنا جميعا.
هذه الذكرى التي دأبنا في جمعية الفتاة على تخليدها والاحتفاء بها غرسا لمعاني المحبة والوفاء للوطن. ذلك أن محبة الأوطان وتقديسها خلق كريم وشيمة من شيم المؤمنين والأوفياء.
أيها السادة
إن من تكريم الوطن أن يكرم أبناؤه، وإننا في جمعية الفتاة لم نجد كهذا اليوم أنسب ولا أحق بتكريم من استحقين التكريم من بنات هذا الوطن المميزات المتفوقات. ليكون تكريما بنكهة الحرية والاحتفال.
وهي خطوة دأبت عليها جمعية الفتاة في احتفائها كل عام بالفتيات المتفوقات، وهو الاحتفاء الذي اخترنا له هذه المرة أن تمتزج فيه نشوة النجاح بنشوة التحرر، لتكون لحظة مغايرة وخاصة.
إنني باسم طواقم جمعية الفتاة للتوعية والتربية أتقدم بالتهنئة والتحية لكافة الفتيات المتفوقات، وأرحب بهن في رحاب الفتاة الفسيح المترع بروح الجد والطموح، وأتمنى لهن مزيدا من التألق والنجاح والتفوق والتوفيق.
ومرة أخرى أهنئ الجميع بذكرى الاستقلال المجيدة.
وكل عام وموريتانيا بألف خير
دمتم.. دامت بلادنا.. دامت افراحنا.. دامت مفاخرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
