جمعية الإصلاح تدين "العدوان الإسرائيلي" على القدس

رئيس جمعية الإصلاح أحمد جدو ولد أحمد باهي ـ (المصدر: الإنترنت)

أدانت جمعية الإصلاح للأخوة والتربية، ما وصفته بالحملة "الحملة الآثمة التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على القدس، الرامية إلى مواصلة تهويد المدينة المقدسة، عبر محاولة اقتحام المسجد الأقصى وسلب أراضي الشيخ جراح".

 

ودعت الجمعية في بيان الشعوب الحرة إلى الوقوف بحزم وقوة في وجه كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والشد على أيدي الشعب الفلسطيني حتى في معركة "استعادة الأرض وصون العرض".

 

وفيما يلي نص البيان:

"(سُبۡحَـٰنَ ٱلَّذِیۤ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَیۡلࣰا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِی بَـٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِیَهُۥ مِنۡ ءَایَـٰتِنَاۤۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ﴾ [الإسراء:١]

تابعنا في جمعية الإصلاح للأخوة والتربية بموريتانيا، الحملة الآثمة التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على القدس، الرامية إلى مواصلة تهويد المدينة المقدسة، عبر محاولة اقتحام المسجد الأقصى وسلب أراضي الشيخ جراح، وما خلفته من إصابات واعتقالات في صفوف المقدسيين الشجعان، المرابطين في المسجد الأقصى، المدافعين عنه بالروح والدم.

 إننا في جمعية الإصلاح إذ نحيي صمود المرابطين في المسجد الأقصى وصبرهم على مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، بصدور عامرة بالإيمان والثبات والتضحية في هذه الأيام المباركة، لعلى ثقة تامة أن الشعوب الحرة، وبالأخص الشعوب العربية والإسلامية ستقف بحزم وقوة في وجه كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مهما تواطأت معها بعض الأنظمة التي يفترض أن تحمي القدس وفلسطين، غير أنها خذلت وخانت وباعت امتها ودينها بالذل والمهانة، فحسبنا الله ونعم الوكيل!

  إننا لنشد على أيدي الشعب الفلسطيني بمختلف مكوناته الصامدة، ونحيي مقاومته، ونؤكد وقوفنا معهم في معركة استعادة الأرض وصون العرض حتى تقوم الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على جميع الأرض الفلسطينية، دون التنازل عن أي شبر منها.

 وإننا لنفخر بتناغم الموقف الرسمي والشعبي بكل توجهاته في بلادنا بخصوص دعم القضية الفلسطينية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصر المجاهدين في سبيله، ويعزهم ويعجل بأخذ الظالمين الغاصبين.

 {إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَاۤءَ وَعۡدُ ٱلۡآخِرَةِ لِیَسُوؤا۟ وُجُوهَكُمۡ وَلِیَدۡخُلُوا۟ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَلِیُتَبِّرُوا۟ مَا عَلَوۡا۟ تَتۡبِیرًا ٧ عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن یَرۡحَمَكُمۡۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَـٰفِرِینَ حَصِیرً} [الإسراء].
 والله أكبر ولله الحمد".

ثلاثاء, 11/05/2021 - 12:32