قالت مرشحة الولايات المتحدة الأمريكية لمنصب سفيرة لدى موريتانيا سينثيا كيرشت، إن الرئيس غزواني خطا خطوات كبيرة في معالجة ملف العبودية بعد أن ترددت الحكومات السابقة في معالجته.
وأضافت كيرشت في عرضها أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونكرس الأمريكي، أن "موافقة الحكومة الموريتانية على تشريع جديد لمكافحة الاتجار بالبشر ، وتشكيل لجنة وزارية مكلفة بتنفيذ توصيات الاتجار بالبشر، واعتماد خطة عمل وطنية لمكافحة الاتجار تظهر إرادتها السياسية لمعالجة هذه القضية.".
وأكدت كيرشت التي عملت لمأموريتين في مكتب مكافحة الإرهاب، أن موريتانيا أظهرت إمكانات كبيرة في القضايا الرئيسية المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب، مشيرة أن موريتانيا مستعدة وقادرة على الاضطلاع بدور قيادي لمشاركة الدروس المستفادة من تجربتها في مكافحة التطرف مع المنطقة.
وكان البيت الأبيض الأمريكي، اقترح في يونيو الماضي، سينتيا اكريتشت، سفيرة جديدة لدى موريتانيا، خلفا للسفير الحالي مايكل دودمان.
وسبق أن شغلت سينتيا اكريتشت، منصب مسؤولة قسم كندا في الخارجية الأمريكية، كما عملت بسفارات بلادها في عدة دول من بينها كولوبيا وفرنسا ومصر وليبيا والمغرب.
وقد حصلت اكريتشت على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية من كلية "كارلتون"، وماجستير في السياسة العامة من كلية كنيدي للإدارة الحكومية بجامعة "هارفارد"، وتتحدث إضافة إلى الانجليزية كل من؛ الفرنسية والعربية والإسبانية.
